معركة هليوبوليس
هزيمة العثمانيون علي يد الجيش الفرنسي في معركة “هليوبوليس” و ينطلق الجيش الفرنسي نحو القاهرة عام 1800.

و كانت تلك المعركة بين الجيش الفرنسي بقيادة “كليبر” التي انتصر فيها علي الجيش العثماني في هليوبوليس عام 1800. و كان قد دخل كليبر مع بريطانيا و الامبراطورية العثمانية قبل المعركة في مناقشات التي تهدف إلي سحب القوات الفرنسية من مصر لانشغالها بعمليات اخري في اوروبا. و تم توقيع اتفاقية “العريش” التي اتفق بها جميع الاطراف علي سحب القوات الفرنسية من مصر “بسلام”.

و لكن زادت الامور صعوبة بعد بدء النزاع بين البريطانيين و السلطان العثماني, مما اشعل النزاع مرة اخري بمصر. و قام البريطانيين بخيانة “كليبر” بعدم إحترام اتفاقية العريش مما ادي إلي غضب كليبر و انخراطه في قتال مرة اخري, و رفضه الاستسلام. و ظناً من العثمانيين و البريطانيين ان جيش “كليبر” في حالة ضعف و لن يصمد امامهم فقام “يوسف باشا” العثماني بدخول القاهرة و التف حوله اهل القاهرة من اجل الانتفاضة ضد القوات الفرنسية. و لكن رغم قلة عدد جيش كليبر إلا انه قام بمهاجمة العثمانيين في هليوبوليس و الحق بهم هزيمة مما ساعده علي دخول القاهرة مرة اخري و السيطرة علي الانتفاضة بداخلها.

لتنتهي المعركة بفوز فرنسا و هزيمة العثمانيين حيث سقط اكثر من 8 الاف جندي قتيل او جريح او اسير في تلك المعركة. و أنتهت بالتحديد في شهر مارس عام 1800.
و في يوم 14 يونيو من نفس العام, رداً علي قيام كليبر بإحباط الثورة المصرية مع العثمانيين بالقوة و العنف و قصف المصريين بالمدافع. قام الطالب الأزهري السوري “سليمان الحلبي” بالهجوم علي القصر و قتل كليبر, مما أدي إلي أندفاع فرنسا و غضبها و غلق الأزهر, ليتحد العثمانيون و البريطانيون سوياً في هجمة علي مصر آخري يتمكنوا من خلالها بإسقاط السلطة الفرنسية المتبقية في مصر. بعد حصار العريش علي يد العثمانيين و حصار الإسكندرية علي يد بريطانيا.

لا تعليقات بعد على “معركة هليوبوليس”
يجب عليك تسجيل الدخول لاضافة تعليق.