“الإخوة الأعداء”
إعدام السلطان الهندي “دارا شكوه” علي يد أخيه “أورنكزيب عالم كير” عام 1628

و كانا مُسلمين و كلاهما إبن “شاه جهان” و كان دارا هو المُرشح وولي العهد لتولي الحُكم و بتأييد أخته أيضاً, و لكن طمع أخيه الأصغر في الحُكم أدي إلي وقوع معركة دامية بينهم بعد ان مرض أبيهم

و كان يميل دارا أكثر للروحانيات و الإصلاحات الداخلية و لا يريد التوسعة العسكرية, كما كان متفتح بعض الشئ عقلية تشبه الليبرالية حالياً و كان يُريد أن يقوم ببعض التعديلات بالمجتمع الديني الهندي, علي عكس أخيه تماماً حيث كان “أورنكزيب” متمسك بدينه أكثر يميل بعض الشئ للتشدد.و يُقال ان دارا كان لديه بعض الإنحلال الأخلاقي و لديه العديد من العلاقات المشبوهة مع النساء

و بعد أن أستطاع “أورنكزيب” السيطرة و إسقاط أخيه و أعتقاله حُكم عليه بالإلحاد و تم إعدامه, و أصبح “أورنكزيب عالم كير” سُلطان

و يُعرف “أورنكزيب أيضاً ب “أورانجزيب” أو “السلطان أبو المظفر محيي الدين”, سلطان مغول الهند. ليُصبح بعد ذلك أورنكزيب آخر سلاطين مغول الهند (يتم إعتباره ذلك و لكنه فعلياً ليس الأخير), و حسب إنجازاته فكان واحد من أعظم من تولوا ذلك المنصب في تاريخ مغول الهند أيضاً

يجب عليك تسجيل الدخول لاضافة تعليق.