تورسنوي سايدازيموفا أول وأشهر ممثلة في تاريخ أوزباكستان

بدأت حياتها كممثلة ونالت شهرتها بعد قيامها بخلع النقاب علي المسرح في أوزباكستان, وهي أول ممثلة في تاريخ الدولة, وبعد أن ألتقت ب”حمزة نيازي” الذي أقنعها بالانضمام للأوبرا ,بعد ان درست لمدة عامين, كانت تعتبر من أجمل الأصوات في الأتحاد السوفيتي بالأوبرا. ولكن قتلها زوجها وهي بعمر ال 18 عام 1928 بعد ضغط أهله عليه بسبب أدائها المسرحي بدون نقاب
وتكررت تلك الحادثة مع ممثلة أخري لاحقاً, ولكن تظل ذكري تورسنوي خالدة في أوزباكستان بسبب قصيدة تحكي قصة حياتها كتبها فيها أستاذها حمزة نيازي وقرأها في جنازتها التي ابكت الحضور وتُعتبر واحدة من أجمل القصائد في تاريخ أوزباكستان

وفي العام التالي بإحدي القري بأوزباكستان تم إعدام حمزة نيازي بعمر ال 40 عام, الذي رجم حتي الموت لأعماله المنافية للإسلام علي يد أحدي الجماعات. و كان نيازي أحد أهم مؤيدي الثورة البلشفية في بدايتها
و رغم ذلك يعتبر حمزة نيازي من أهم الشخصيات المساهمة في تطوير حقوق المرأة والمساواة والأدب ويعتبر أول كاتب مسرحي في تاريخ أوزباكستان. ويوجد عدة مدارس وشوارع حالياً في أوزباكستان تحمل أسمه

يجب عليك تسجيل الدخول لاضافة تعليق.