من هم أولو العزم من الرسل؟

و كلمة رسول المقصود بها من يحمل رسالة, أي أن الرسل من الأنبياء هم من يحملون رسالة من الله إلي البشر, أما النبي فأصلها كلمة النباوة و المقصود بها المكان المرتفع أما كلمة “نبي” فهي كانت ترمز لعلامات في المناطق المرتفعة التي يهتدي الناس بها ثم أشتق منها كلمة “النبي” التي تهدف لأناس رفيعي الشأن (بأمر الله) و مصدر هداية للبشر, و تأتي أيضاً كلمة “نبأ” لأني النبي من ينقل نبأ عن الخالق و هناك أيضاً كلمة النبوءة و التي تساوي كلمة النبوة في المعني و هي الإخبار عن الغيب
أما الفارق في المحتوي, فالنبي هو من نزل عليه وحي و لكن دون أمر بتبليغ الناس برسالة, أما الرسول فهو الذي نزل عليه الوحي برسالة و أمر بتبليغ الناس (بأمر الله). مع العلم أن النبي له دور أيضاً و أمر بنشر الدعوة و التبليغ

ثم يأتي أولو العزم من الرسل, و أولو العزم من الرسل هم الأنبياء الذين حملوا دعوة من الله و كانت غير مقتصرة علي فئة او شعب او منطقة محددة, أي أن الدعوة التي كانوا يحملوها كانت موجهة لجميع البشر, و عددهم 5, سيدنا نوح عليه السلام ثم إبراهيم عليه السلام ثم موسي عليه السلام ثم عيسي عليه السلام ثم سيدنا محمد خاتم الأنبياء صلي الله عليه و سلم. و ذكرت العزم لتعني من لديهم العزم و التصميم في الدعوة إلي الله, و هم أصحابُ الكتب

و سيدنا موسي عليه السلام, هو أكثر من تم ذكره في القرآن (شخص) حيث تم ذكر اسم سيدنا موسي في القرآن 136 مرة
من سورة الأحزاب: بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۖ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا
صدق الله العظيم
و المقصود هنا هو الميثاق و العهد بالوفاء لما حملوا من رسالة و عهدهم بأن يُصدقوا بعض و يبشر بعضهم ببعض
من سورة الأحقاق: بسم الله الرحمن الرحيم
“فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ”
صدق الله العظيم
يجب عليك تسجيل الدخول لاضافة تعليق.