في سابقة فريدة من نوعها, الصين تلقي القبض علي أستاذ دكتور ياباني بتهمة التجسس!
حيث بدأت أزمة جديدة حالياً بين اليابان و الصين, بعد أن قامت الصين في الشهر الماضي بإحتجاز أستاذ دكتور ياباني في العاصمة الصينية “بكين”.

و صرحت المصادر أن الاستاذ الدكتور الذي تجاوز الأربعين من العمر قد تم إعتقاله بالفعل بعد أن قام بخرق بعض القوانين الصينية, و قد وجهت له الحكومة إتهامات صريحة تفيد بشكوك حول تورطه في أزمة تجسس علي الصين.
و تلك ليست المرة الأولي التي تقع تلك الحادثة بشكل عام, فمنذ صعود الزعيم الصيني الحالي “شي جين بينغ” إلي الحُكم, تم إعتقال العديد من الأجانب داخل الدولة, بعد تعديل القوانين الصينية, و تم إتهامهم جميعاً بخرق القوانين و شكوك في التورط بحالة تجسس علي الصين. و من ضمن الأجانب المعتقلين يُعتقد أن 13 ياباني تم إعتقالهم علي الأقل.

و لكن أغلب من تم إعتقالهم حتي الآن هم مدنيين فقط, أما الأستاذ الدكتور الذي تم إعتقاله, فهو أول موظف حكومي ياباني يتم إعتقاله لتهمة مشابهة في الصين, و بدأت الشكوك و توجيه التهم بشكل خاص بعد إكتشاف أن الأستاذ الياباني كان يعمل في السابق في المعهد الوطني الياباني التابع لوزارة الدفاع, حيث كان يقوم ببحث خاص بالوزارة بشئون الدفاع اليابانية.

و يأتي ذلك الإعتقال ضمن أزمة أنتشرت مؤخراً من سلسلة إعتقالات قامت بها الصين في حق الأجانب داخل الدولة بعد أن تم تعديل بعض القوانين الصينية و بشكل خاص تلك المتعلقة بالجاسوسية.
و حتي الآن لم يتم نشر أي بيانات شخصية أو معلومات كافية عن الأمر, إلا أنه بالفعل أصبح حالياً الحديث الشاغل في آسيا و سط إحتمالية بدء مشاورات بين البلدين بخصوص تلك الحالة بشكل خاص.
يجب عليك تسجيل الدخول لاضافة تعليق.