الأزمة الأمريكية الحالية “عقد ال 10 مليار” و السبب: “ترامب”
و جاءت تلك الأزمة بعد أن نالت شركة “مايكروسوفت” الشهيرة عقد تطوير المؤسسة التكنولوجية بوزارة الدفاع الأمريكية بعقد بقيمة 10 مليار دولار أمريكي, منتصرة علي شركة “أمازون” المعروفة.

حيث بدأ ذلك الصراع الحاد بعد أن أعترف أحد المسؤولين بالوزارة أن ترامب طلب أن يتم الإطاحة بشركة أمازون و بصاحبها “جيف بيزوس”, و رغم تأكيد المسؤول أنه لم يستجب لمطالبه, و أن مايكروسوفت أنتصرت بشكل رسمي بعد البت في المستندات المقدمة من الشركتين بخصوص المشروع, إلا أن أكد مصدر مقرب لجيف بيزوس أن شركة أمازون تستعد لشن هجمة قضائية ضد الوزارة و ضد ترامب.

و للعلم تم طرح ذلك المشروع في البداية و تقدمت 4 شركات للحصول عليه و هم “مايكروسوفت” و “أمازون” و “أي بي إم” و “أوراكل” و لكن تم إستبعاد “أي بي إم” و “أوراكل” في البدايات و ظل الصراع قائم بين أمازون و مايكروسوفت, حتي أنتصرت مايكروسوفت في النهاية.

و يُذكر أنه في البداية كان أحد المسؤولين قد تقدم بطلب أن يتم إستبعاده من إتخاذ القرار و دراسة مقترح الشركات لأن إبنه يعمل لدي شركة “أي بي إم”, و تم ذلك, و يُذكر أيضاً أنه في بداية التقديم علي المشروع كان أحد العاملين بالدراسة بوزارة الدفاع موظف سابق لدي أمازون, و تحدثت شركة اوراكل في البداية عن ذلك, و لكن قام العامل بالإستقالة من وزارة الدفاع و العودة مرة آخري للعمل لدي شركة أمازون.

و يأتي ذلك المشروع حالياً ضمن أهم الأخبار التي تتابعها الصحف الأمريكية, فالمشروع بحد ذاته هو إستجابة لمطالب العاملين بوزارة الدفاع الذين أشتكوا أكثر من مرة من نوعية الأجهزة و طريقة التواصل داخل الوزارة التي أصبحت قديمة و تتسبب في صعوبة للوصول إلي بعض البيانات الهامة. أما العملية التطويرية الجديدة فستمكن الجيش في الميدان من الوصول لبيانات داخل وزارة الدفاع عن بُعد.

و ستشهد الأيام القادمة في الغالب أزمة شديدة بين أغني رجل في العالم و رئيس أقوي دولة في العالم.
“صراع المليارديرات”.
و لكن حالياً أعلنت الوزارة أنه سيتم إصدار تقرير كامل يشمل أسباب إقصاء شركتي “أي بي إم” و “أوراكل” من السباق في بدايته كما سيحتوي علي بعض المعلومات عن كيفية إجراء الفحص للعروض المقدمة.
يجب عليك تسجيل الدخول لاضافة تعليق.