من فلسطين و من قلب غزة, رجل عبقري يكافح الحصار و يقوم بإعادة تطوير السيارات الكلاسيكية بشكل رائع.
من غزة من المنطقة المحتلة “منير الشندي” يتمكن من إيجاد بديل لأزمة إصلاح السيارات نتيجة عدم توافر قطع الغيار بسبب الحصار القائم علي قطاع غزة. ليقوم منير بإعادة إصلاح السيارات القديمة الكلاسيكية و يحول الأزمة لفرصة للإبداع.

و يبلغ منير من العمر 40 عاماً حيث يملك ورشة إصلاح سيارات في غزة, حيث ذكر منير أنه مولع بالسيارات الكلاسيكية, و لكن بسبب الحصار لم يتمكن من شراء قطع غيار لهم, و أضاف “بحثت عبر الانترنت و لكن لم استطع أن أجد القطع المطلوبة, فبدأت أوجد بدائل محلية”.

و كان منير يعمل بالإمارات لمدة 12 عاماً في ورشة إصلاح سيارات, و هو حالياً يقوم بإبداع بإعادة تطوير السيارات القديمة الكلاسيكية لتتحول ورشة منير إلي متحف سيارات رائع, و قد أنهي منير العمل علي سيارة مرسيديس موديل 1920, و حالياً يستكمل العمل علي سيارة بريطانية “أرمسترونج”.

حيث ذكر منير أنه يتمكن من الحصول علي بعض السيارات الكلاسيكية من المناطق المحتلة في فلسطين, حيث يقوم بتعويض قطع الغيار المفقودة من السيارات التي يعمل عليها من سيارات كلاسيكية آخري من المناطق المحتلة بفلسطين.

و يقوم منير بشراء السيارات الكلاسيكية بأسعار قليلة نسبياً و يستثمر بها فيقوم بإعادة إصلاحها لكي تعمل علي أمل البيع أو العرض. و يأمل أن يتمكن من السفر خارج غزة و عرض تلك السيارات في معرض أمام الجميع, و لكن للاسف لا يتمكن من ذلك بسبب الحصار القائم علي غزة.

و حتي الآن لا يتمتع برؤية إبداعات منير غير جيرانه للاسف و لكن طموحه أكبر من ذلك, و نتمني أن يسقط ذلك الحصار قريباً حتي يتمكن منير من عرض تلك التحف الفنية للعالم قريباً.

يجب عليك تسجيل الدخول لاضافة تعليق.