عندما أعطي طفل بعمر ال 10 سنوات “العالم” درساً في الرحمة
و جاء ذلك في عام 2015, عندما لاحظ رجلاً يعيش بحي سكني بشيكاغو بأمريكا غزالة صغيرة متواجدة في ذلك الحي تائهة و ما جعل الأمر أصعب كونها “ضريرة”.

و ظل الرجل يراقب تلك الغزالة و يفكر كيف تتدبر تلك الغزالة أمورها!. إلا أنه تفاجئ بعد دقائق بمرور طفل بعمر ال10 سنوات و أخذ الغزالة التي يبدو أنها أعتادت علي أنتظاره, حيث يأخذ الطفل تلك الغزالة يومياً ليوجهها لأماكن طعامها لتبدأ الغزالة في الأكل و يظل معها حتي تنتهي.

و ربما الحسنة التي قام بها ذلك الرجل أنه ألتقط صوراً لتلك اللحظة الإنسانية, و نشرها علي الإنترنت, الأمر الذي أنتشر بطريقة سريعة جداً علي مستوي أمريكا بالكامل, ليصل الأمر أخيراً للسلطات المختصة و جمعيات الرفق بالحيوان التي بدورها أنطلقت نحو الحي حتي عثرت علي الغزالة و تم نقلها لدار رعاية يتكفل بجميع حاجاتها من الغذاء و الشرب و خلافه.

فتسبب ذلك الطفل و تفاعل ذلك الرجل مع تلك اللحظة في إنقاذ حياة ذلك الكائن الصغير, و من الجدير بالذكر أنه أتضح بعد ذلك أن الطفل كان “يضحي” بأوقات الفراغ المسموح له باللعب خلالها لكي يقوم بمساعدة تلك الغزالة في العثور علي الغذاء يومياً.
و بعد أن تم نقل الغزالة إلي دار رعاية حصلت علي رعاية أفضل بلا شك, و لكنها بالتأكيد خسرت صديق يتمناه أي شخص.
يجب عليك تسجيل الدخول لاضافة تعليق.