مسجون برازيلي يحاول الفرار من السجن متخفياً في شخصية “إبنته”
نعم هذه حقيقة, ففي البرازيل و بالتحديد في المدينة الشهيرة “ريو دي جانيرو”, كانت تسير سيدة شابة لباب الخروج بسجن بعد إنتهاء ميعاد الزيارة و لكن نظرة دقيقة من الحراس لحقت واحدة من أشهر حالات الهرب في تاريخ السجون.

و كان “كلاوفينو دا سيلفا” تاجر المخدرات الذي تم القبض عليه و حُكم عليه بالسجن “73 عاماً” كان قد مر علي سجنه 10 أشهر فقط. و كان خطة كلاوفينو كارثية, حيث أتفق مع ابنته, البالغة من العمر 19 عاماً, ان تقوم بزيارته في السجن علي أن يقوم بارتداء ملابس و وضع شعر مستعار و مستحضرات تجميل للسيدات و يخرج من السجن متخفياً علي انه ابنته بدلاً منها, و الغريب أن الخطة كانت تكمن في ترك إبنته بالسجن بدلاً منه!

و كانت الحاسة السادسة لدي السيدات هي عامل السحر في تلك الحادثة, فعندما نظرت إليه أحدي حرس السجن (من السيدات) لاحظت أمر ما غريب بتلك الفتاة, فقامت بتفتيشها ثم خلعت نظاراتها و ما ان لمست شعره و حركته إلا أن ظهر انه شعر مستعار ثم بدأ يظهر جسم الرجل قوي البنية الملئ بالوشوم بعد خلع ملابسها الداخلية.

و كان كلاوفينو واحد من أشهر رجال عصابات المخدرات في البرازيل و كان شهير باسم “القصير” و كان رئيس عصابة “القيادة الحمراء” و هي واحدة من أشهر و أخطر و أقوي العصابات التي كانت تتحكم بتجارة المخدرات في مدينة ريو دي جانيرو.

و كانت قد بدأت التحقيقات التي كشفت أن هناك 7 أشخاص قاموا بزيارته و كانت بينهم سيدة حامل التي أخفت بسبب حملها أدوات التجميل و النظارات و الشعر المستعار, و تمكنت من العبور بسهولة لصعوبة تفتيش سيدة حامل.

و تلك ثاني مرة يتم القبض فيها علي كلاوفينو في محاولة للهرب من السجن فكان كلاوفينو مسجون قبل ذلك أيضاً في عام 2013 و قام بالهرب باستخدام “نظام الصرف الصحي” و تمكن فعلاً من الهرب و لكن تم القبض عليه لاحقاً.
و بعد عودة كلاوفينو إلي زنزانته تم العثور عليه مشنوقاً بها بعد أيام قليلة من فشل محاولة الهرب و تم إعلان الحادث إنتحار.
يجب عليك تسجيل الدخول لاضافة تعليق.