اخر الأخبار: في بلجيكا السلطات تعثر علي قلب حاكم مدفون منذ 181 عام لتتحول الأسطورة إلي حقيقة!
كانت تلك الرواية المنتشرة في بلجيكا, و التي لم يكن يصدقها أحد, أن أول حاكم لمدينة “فيرفييتوا” البلجيكية مدفون أسفل نافورة في المدينة. و لكن تفاجأ سكان بلجيكا أن الأسطورة لم تعد أسطورة الأسبوع الماضي!

و بالفعل أثناء عملية إعادة ترميم للنافورة و أثناء الحفر تم العثور علي صندوق معدني صغير, و عند فتح الصندوق كانت الصدمة العثور علي قلب “بيير ديفيد” أول حاكم للمدينة داخل الصندوق الملئ بالإيثانول (الكحول).

و كانت الرواية مذكورة في إحدي المذكرات القديمة بالمدينة و لكن لم يصدقها أحد علي الإطلاق حتي الأسبوع الماضي, فلقد أصبحت الأسطورة حقيقة و لم تعد أسطورة بعد اليوم, فبالفعل تم الإعلان عن الإكتشاف و بالصور, بالعثور علي قلب أول حاكم للمدينة البلجيكية بعد إستقلال بلجيكا عن هولندا, و الذي توفي عام 1839. أي أن قلبه محتفظ به منذ 181 عام.

و كانت الأسطورة أن النافورة التي تم العثور علي قلب الحاكم أسفلها, قد تم بناؤها تكريماً له بعد موافقة عائلته تم وضع قلبه أسفلها عام 1883. أي بعد وفاته ب 44 عام. و لكنها تأكدت و أصبحت حقيقة و ذلك يعني ان قلب الحاكم مدفون منذ 137 عام.

و تم نقل الصندوق الذي يحتوي علي قلب الحاكم إلي أحد متاحف المدينة و سيتم إعادة الصندوق ووضعه أسفل النافورة كما كان بعد إنهاء عملية الترميم و التجديد.

و ديفيد واحد من أشهر حكام المدينة في تاريخها و ذلك يعود لتوليه المنصب فترتين, من عام 1800 إلي عام 1808 أثناء فترة الإحتلال الفرنسي لبلجيكا, و عاد للمنصب مرة آخري عام 1830 أثناء ثورة إستقلال بلجيكا و تشكيل دولة مستقلة عن هولندا و التي انتهت بنجاح عام 1831. و كان ديفيد ضد أي تنازل عن الاستقلال عن هولندا حتي أنه كان مؤيد لفكرة طلب بلجيكا الانضمام لفرنسا في حالة فشل الانفصال عن هولندا.
و تعود سر شعبية ديفيد ايضاً كونه مؤسس أول هيئة مكافحة حرائق بالمدينة, و شفافيته السياسية بالسماح للعامة بمشاهدة النزاعات الشرسة بين أعضاء مجلس المدينة.

يجب عليك تسجيل الدخول لاضافة تعليق.