أول رد مصري بعد هزيمة 67..
يوم 21 أكتوبر عام 1967 البحرية المصرية تقوم بواحدة من أشهر العمليات البحرية في تاريخها, بإطلاق 4 صواريخ متتالية في عملية مفاجأة تتسبب في إغراق المدمرة الصهيونية “إيلات”.

و كان علي متنها المئات من الطلاب المتدربين من الصهاينة, و تدخلت علي الفور المنظمات العالمية لإجراء عملية إنقاذ للمدمرة التي غرقت داخل الحدود المائية المصرية بمسافة قصيرة, و يُذكر رغم العداء لم تستغل البحرية المصرية الفرصة كعادة عدوها و لم تقتل الطلاب و تركت عملية الإنقاذ تتم بسلام.

و قاد إتمام نجاح تلك العملية النقيب أحمد شاكر و النقيب لطفي جاب الله و الملازم أول “حسن حسني” و الملازم أول “ممدوح منيع”. بداية ظهور خطورة تسليح مصر بأسلحة سوفيتية. و سقط في الحادث 47 قتيل و 91 جريح.
و بعد الحادث بسنوات نشر موشي ديان العديد من الخطابات التي وردته من أمريكا من عدة طلاب متعاطفين بشدة و متأثرين بالحادث, الذي كان صدمة غير متوقعة في تلك الفترة, و أعتبره أغلب مؤيدي الصهيونية في مختلف دول العالم إنذار قلق ببداية رد فعل مصري علي الهزيمة المؤلمة في الحرب الشهيرة بنفس العام. بعد إقتناء مصر صواريخ سوفييتية حديثة.

و كانت القوارب المستخدمة المصرية التي وصفتها الصهيونية في مراجعها بأنها كانت مختبئة في بورسعيد قبل أن تبدأ تلك الهجمة من نوع “كومار كلاس” و التي كانت تُعرف لدي دول حلف الناتو باسم “البعوضة” أما الصواريخ المستخدمة كانت من نوع P-15.

و قام الصهاينة بعد الحادث بجنازة ضخمة للقتلي في فلسطين.
يجب عليك تسجيل الدخول لاضافة تعليق.