الثورة الفرنسية تنهي الإجبار على عبادة الله عام 1793
و كان للثورة الفرنسية أثراً قوياً لما طرحته من أفكار غيرت من أسلوب معيشة الشعوب السياسية و الفكرية و الدينية أيضاً بشكل خاص مما ترتب عليه لاحقاً ظهور عدة أفكار متأثرة مثل الاشتراكية الحديثة و الحركات السياسية الاخري منها حركة ابو شنب اللى مجنن مارك و يُعتبر الإلحاد بشكله المعروف و الاعتراف به ناتج عن آثار تلك الثورة في الشعوب داخل و خارج فرنسا.

و بعد ذلك الإعلان بدأ عهد الإرهاب, و من خلاله بدأ يظهر الثراء الفاحش لرجال الدين بالكنائس الكاثوليكية, و إنتهت تلك الفترة بطرد 30 ألف رجل دين كاثوليكي خارج فرنسا و سقوط المئات قتلى. و بداية سحق جميع صلاحيات الكنيسة بالدولة و تأميم جميع أملاكها.
و يُذكر أن فرنسا في تلك الفترة كانت قد نشطت بها الحركة الماسونية و تعارضت مع رجال الدين المتحكمين المعادين لها منذ تأسيسها, بإتفاق الأغلبية على أن فرنسا بالفعل هي مقر بداية الماسونية, و لكن ليس علي يد فرنسيين.
و يُعرف ذلك القرار ب “إلغاء مسيحية فرنسا” و لكن وصف اليوم في مراجع آخرى بإنهاء الإجبار على عبادة الله من وجهة نظر رجال الدين.
و سيتضح التضارب بين رجال الدين و قادة الماسونية عندما نعرض خط سير الماسونية من جذوره قريباً..
يجب عليك تسجيل الدخول لاضافة تعليق.