رسمياً: أخطر 5 وظائف في العالم بجائحة كورونا… و الأولى ليست كما تتخيل على الإطلاق!
ضربت جائحة كورونا العالم و قلبت الموازين, و إنهارت القوى العظمى في العالم بشكل صادم و الدول التي ظلت تتغنى بشعارات التأمين الصحي و قدرتها على مواجهة أي أزمة أثبتت أن قدرة الإنسان محصورة في مواجهة ما هو من صنع الإنسان فقط, و كلما يمر الوقت و يتناسى الإنسان تلك الحقيقة تعود الطبيعة بأمر الله لتذكره.. و لله في ذلك حكمة.

و وسط تلك الأزمة هناك مستفيدين بالطبع مثل شركات البيع عبر الإنترنت و بشكل خاص أمازون و غيرها ممن حققوا مكاسب خيالية و هناك ايضاً شركات إنهارت و تكبدت خسائر عرضتها للإفلاس مثل شركات الطيران, و لكن وسط ذلك يظل الموظف في تلك الشركات هو المتأثر الأكبر بالمخاطر المتعلقة بإنتقال العدوى بالفيروس.. و من خلال هذا الموضوع نعرض أخطر 5 وظائف في العالم حالياً وسط تلك الجائحة. الترتيب من الأقل خطورة للأعلى.
الخامسة: السائقين.

و حسب تقييم “المنتدى الإقتصادي العالمي” فوظيفة سائق الحافلة تعرضه كل يوم لعدد كبير للغاية من المواطنين و رغم أن خلال تلك الأزمة فقد العديد من السائقين وظائفهم و في بعض الدول توقفت تلك الوظيفة في مجالات محددة تماماً مثل سائق الحافلة المدرسية مثلاً, إلا أن نظراً لمتوسط أعمار السائقين المرتفع و عدد المواطنين الذين يتعرضون لهم بشكل يومي يضعهم بالمركز الخامس على مستوى العالم من ناحية الخطورة بالتعرض للإصابة.
و تم تحديد معدل خطورة تعرض السائق للإصابة عالمياً بنسبة 67.3%.
الرابعة: مضيف/مضيفة طيران.

و الطائرات مثل الحافلات و وسائل النقل نفس الأزمة بالتعرض لعدد كبير من المواطنين و لكن المضيفين ايضاً عليهم التحرك يومياً بين الركاب و لرحلات طويلة داخل مكان مغلق تماماً, و رغم جميع الإحتياطات المتبعة بالمطارات من المستحيل منع جميع المصابين بالفيروس من الصعود للطائرة. و أضف إلى ذلك عدد المواطنين الذين يتعرضون لهم في المطارات ايضاً بعد إنتهاء الرحلات.
معدل خطورة الإصابة: 75.6%.
الثالثة: الممرضين.. و بالطبع الممرضين.

الممرضين هم الصف الأول في مواجهة كورونا, و بينما الجميع عُرضة لمقابلة شخص ربما يحمل الفيروس فالممرضين يومياً يتعرضون فعلياً لمصابين الفيروس ليس فقط مشتبه بهم, و مع إستمرار زيادة عدد المصابين و إزدحام المستشفيات بضحايا الفيروس, أصبحت مهنة التمريض حالياً مهنة شاقة و خطرة أكثر من أي وقت سابق.
معدل خطورة الإصابة: 86.1%.
الثانية: الأطباء الزائرين للمنازل..

لا شك أن المراكز الأولى جميعها سيحلتها العاملين بالقطاع الصحي, و رغم أن الممرضات خطورتهم شديدة للغاية, و لكن يبقى علمهم بدخول حالة مصابة يساعدهم على إتخاذ جميع الإحتياطات كاملة, و لكن الطبيب الزائر في عدة دول هو في الغالب أول من يتعرض لمريض الكورونا, فبعد الإشتباه يبدأ الإتصال من أجل الزيارة للتأكيد إن كانت الحالة مصابة بالفيروس فعلاً أم لا..
و أضف إلى ذلك عدم تدريبه أو تحديث معلوماته عن كيفية تفادي الإصابة بالفيروس عكس المستشفيات التي تحصل على تركيز كبير من وزارة الصحة في كل دولة.. و هذا يضع الأطباء الزائرين كثاني أخطر وظيفة في العالم حالياً.
معدل خطورة الإصابة: 90.1%.
الأولى: أطباء الاسنان!

رغم أن الأزمة ليس لها أي علاقة بأطباء الأسنان, و من المفترض أن مجالات عديدة آخرى بالطب هي الأكثر عرضة للمصابين من أجل العلاج, و لكن يأتي طبيب الأسنان المُجبر بحُكم عمله على البقاء قرب فم المريض و نفسه لفترة طويلة من أجل العلاج بالمركز الأول.
و في حالة أن أي حالة لديه مصابة بفيروس كورونا فذلك يجعله أقرب شخص يُمكنه الإحتكاك بمصدر نقل العدوى من مريض لآخر و هو الفم, و مهما حاول طبيب الأسنان أن يمنع تعرضه للإصابة من المستحيل أن يمنعها بنسبة 100% عن ذلك القرب من فم مصاب و هو مجبر على أن يباشر عمله و فم المريض مفتوح و دون أي نوع من العزل.. و هناك العديد منهم في عدة دول قام بتأجيل جميع مواعيده.
معدل خطورة إصابة أطباء الأسنان بالطبع وفقاً لما ذكرناه: 99.7%.
جميع الإحصائات المذكورة وفقاً لتقييم “المنتدى الإقتصادي العالمي” الذي يُختصر باسم “WE Forum”.
يجب عليك تسجيل الدخول لاضافة تعليق.