حكاية بطل أردني.. و مرور سريع على التطبيع!
بالصورة البطل الأردني “سلطان العجلوني” الذي قام بعملية عسكرية قرب الحدود الأردنية تسببت في مقتل 1 من ضباط حرس الحدود الصهاينة و لكن تم القبض عليه يوم 13 نوفمبر عام 1990.

و ظل العجلوني في سجونهم فترة و لكن تم الافراج عنه بعد ان وصل رئيس وزراء الأردن “معروف البخيت” لاتفاق مع الصهاينة في تبادل أسرى لدى حزب الله بخروجه.. و بعد خروجه أصبح مقدم برنامج في قناة القدس الفضائية.
و الذي قام العجلوني بقتله كان “بنحاس ليفي” شقيق قائد الشرطة الصهيوني سابقاً في القدس “ميكي ليفي”.

و ميكي ليفي كان عضو بالكنيست الذي تم حله منذ أسبوع تقريباً بعد فشله في الإتفاق على ميزانية جديدة لحكومة الإحتلال, و ذلك ضمن المعركة السياسية الحادة التي يقودها نتنياهو لكي يستمر في الحُكم, و التي يُعتقد أن عملية التطبيع القائمة مؤخراً بذلك الشكل المفرط هي واحدة من أهم أوراقه ليفوز في الإنتخابات و يستمر بالمنصب.
و يستعد الصهاينة حالياً لإجراء رابع إنتخابات عامة خلال عامين فقط.
و منذ منتصف العام الماضي و نتنياهو يقود حملة سياسية شرسة داخل فلسطين باحثاً عن الدعم من الخارج مثل أمريكا و حملة التطبيع و غيره من أجل الإستمرار بالمنصب, و يواجه نتنياهو 5 تهم فساد منها قضية رشوة, تعود بداية التُهم لعام 2016, و من المفترض أن جلسة الإستماع للأدلة ستبدأ في شهر فبراير القادم.

علماً بأن نتنياهو قد قدم طلب للحصول على “حصانة” في شهر يناير 2020 لرئيس البرلمان, و أحدث الطلب ضجة كبيرة, و عضو البرلمان الذي طلب منه نتنياهو الحصانة تولى منصب وزير صحة في نفس العام بحكومة نتنياهو و كان وزير إعلام سابق في حكومة نتنياهو ايضاً, و أستقال رئيس البرلمان بعد تلك الواقعة بشهرين من منصبه. بعد أن تحولت لفضيحة.
و بعد تقديم نتنياهو طلب الحصانة تم تشكيل لجنة للتصويت داخل البرلمان (الكنيست) من 30 عضو و كانت أغلبية الأصوات ضد منح نتنياهو الحصانة, فقام بسحب طلبه, مما يعني أن نتنياهو منذ ذلك اليوم أصبح مجبراً على الخضوع لمحاكمة و فشلت محاولته للهرب.. حتى الآن.
يجب عليك تسجيل الدخول لاضافة تعليق.