بعد وفاته ب 18 عاماً.. بابلو إسكوبار يُهدد الأمن القومي الكولومبي من جديد!
و بابلو إسكوبار هو تاجر المخدرات الكولومبي المعروف و الذي يُعتبر أشهر تاجر مخدرات في التاريخ, و يُعتبر بابلو من أكثر الشخصيات التي حيرت العالم ففي الوقت الذي تلطخت يداه بقتل ما يُمكن أن يصل لآلاف الأشخاص هو ذاته الذي قام ببناء العديد من المباني الخدمية و الرعاية للفقراء, و منها ما هو مستمر حتى اليوم..

أرعب إسكوبار كولومبيا و أصبح مستهدف أول لأمريكا و التي أستغرقت سنوات حتى تنجح في التخلص منه, و لأن إسكوبار في هذا الوقت كان يُعتبر أغنى رجل بالعالم كان يقوم بإقتناء أي شئ يرغب فيه, و يُعرف عنه ميوله للحيوانات المتوحشة.

لذلك قام إسكوبار ببناء حديقة حيوان لتلك الحيوانات المتوحشة التي يرغب دائماً البقاء بجوارها, و بعد وفاته بدأت عملية النقل لتلك الحيوانات لمناطق أُخرى, و لكن فعلياً لم يهتم أحد أبداً بحديقة بابلو.. و رغم ذلك تركت السلطات 4 فرس نهر متوحش (سيد قشطة) دون نقلهم لأن نقلهم صعب بسبب وزنهم الثقيل فالأفضل تركهم دون غذاء حتى الموت.

و بالفعل نسيت كولومبيا تماماً أمر هؤلاء الأربعة, و لكن صُدمت كولومبيا الآن بعد سنوات بتكاثر غير طبيعي بعددهم و الذي وصل لحد الخطورة التي تُهدد كولومبيا فعلياً, فبعيداً عن الخطر البيئي الذي سيخل بتوازن البيئة في كولومبيا, فإن فرس النهر فعلياً من أعنف الحيوانات و أكثرها دموية على الإطلاق.. رغم شكله الطيب.. فلا تنخدع فهذا الحيوان الذي يزن 3 أطنان تقريباً ضربة بجسده فقط كفيلة بقتلك حتى و إن لم ينقض عليك.

ففرس النهر حيوان عنيف للغاية و يُصنف كحيوان دموي و تخشى كولومبيا حالياً مع إزدياد عددهم بهذا الشكل سيبدأ الإلتحام العنيف بينهم و بين البشر, مع العلم أن فرس النهر يقتل كل عام 50 شخص على الأقل في إفريقيا, و ذلك في الغالب من خلال مهاجمة القوارب و قلبها و قتل كل من على متنها..
بعد نقاشات و جدل كبير و إزدياد معدل الشكاوي من فرس الكوكايين, كما تصفه الصحف العالمية, وصلت كولومبيا لقرار نهائي أنه لا حل سوى قتل تلك الحيوانات بإطلاق النار عليها, لأن عددها قد خرج عن السيطرة و فكرة نقلها لمكان أخر أصبحت فعلياً مستحيلة.. فتزداد تلك الحيوانات حالياً بمعدل كبير للغاية و هي من فصيلة شرسة ستدمر كل شئ يواجهها.. ليعود شبح بابلو يُهدد حكومة كولومبيا حتى بعد وفاته.

و بذلك تسبب فرس النهر من عودة وجه بابلو مرة أُخرى للصحف بعد وفاته ب 18 عاماً و تلك ليست المرة الأولى فعلى مدار سنوات كان يظهر بابلو من وقت لأخر بالصحف بسبب ما تركه من عصابات شكلها و من قصص لم تروى و من أموال لم يُعثر عليها و من روايات صادمة تظهر بعض وفاته كل بضعة أعوام. و من سلسلة مسلسلات و أفلام عن قصة حياته المتناقضة جذبت العديد.. ليظل بابلو بيننا و كأنه لم يفارق عالمنا يوماً ما.. و هي إحدى الروايات المتداولة حالياً..

و يظل بابلو أشهر تاجر مخدرات عرفه العالم حتى اليوم.. و ربما للأبد.
يجب عليك تسجيل الدخول لاضافة تعليق.