حادثة إطلاق صاروخ بإتجاه طائرة على متنها الملك المغربي “الحسن الثاني” عام 1972
إنقلاب أوفقير
و جاء ذلك أثناء محاولة إنقلاب لم تنجح, قادها الجنرال “محمد أوفقير”, بالدفع ب 4 طائرات عسكرية من أجل إغتيال الملك المغربي “الحسن الثاني” و أستطاع الحسن بذكاء أن يخدع الطيارين المتمردين ضده, بعد أن أمسك بالراديو و قال:
“توقفوا عن إطلاق النار لقد مات الطاغية”

و أنخدع الطيارين بالفعل و توقفوا عن إستكمال الهجمة, و كان ذلك أثناء عودة الملك من باريس, و على مدار حياته تعرض الحسن للعدين من محاولات الإغتيال و الإنقلابات و لكن جعل الله ذكائه السياسي و براعته في سرعة التصرف من أهم الأسباب في نجاته من تلك المحاولات.
و أكمل فترة حُكمه حتى وفاته نتيجة المرض عن عمر ال 70 عام 1999.
و تُعرف تلك الحادثة باسم “محاولة إنقلاب أوفقير”.

و بعد وصول الحسن بساعات تم القبض على الأعضاء الأساسيين بالمحاولة و إعدامهم, أما القائد الجنرال أوفقير فقد تم إعلانه منتحراً في نفس اليوم و قيل أنه أنتحر بعد أن سلم نفسه للملك, و لكن هناك تقارير قد ذكرت العثور على عدة جروح بجثته.
كما عانت أسرته في حالة أشبه بالسجن بعد أن حُكم عليهم بالإقامة الجبرية لفترة 20 عام تقريباً..
يجب عليك تسجيل الدخول لاضافة تعليق.